أبوظبي (الاتحاد)

استضاف فرج بن حمودة بن علي الظاهري، في منزله بمنطقة البطين في أبوظبي، المجلس الخامس من «مجالس زايد المجتمعية»، ضمن فعاليات مبادرات عام زايد 2018 التي تنظمها وزارة الداخلية، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، ورئيس اللجنة العليا لمبادرات عام زايد، وعدد من الشخصيات المجتمعية والضباط في وزارة الداخلية.
وفي بداية المجلس الذي أداره الكاتب الصحفي علي العمودي، رحب فرج بن حمودة بالحضور والمشاركين في المجلس، وتحدث عن حياة الشيخ زايد، رحمه الله، الذي تربى في بيئة عربية، حيث كان يقضي معظم وقته في العين، وبحكمته ورؤيته الثاقبة استطاع توحيد القبائل في تلك المنطقة، لافتاً إلى تاريخه الحافل بالإنجازات التي حققها لإسعاد شعبه، والأعمال الخيرية والإنسانية التي قام بها في أنحاء العالم.
وقال إن المغفور له الشيخ زايد كان هدفه الرئيس بناء وتأسيس دولة الاتحاد، وهذا ليس بالأمر البسيط، فقد واجه العديد من العقبات والصعاب، ولكن بالصبر والمتابعة والحكمة التي كان يتمتع بها، رحمه الله، تغلب على هذه العقبات، وأسس دولة حضارية شاملة تتواصل اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وأضاف أن المغفور له، طيب الله ثراه، كان مصدراً للعلم والرعاية والعطاء، حيث قدم دروساً في الخير والعطاء، وكان يعتبر أن ابن الإمارات يستحق العيش بكرامة وأمن وأمان، وربنا سبحانه وتعالى وفقه بالعمل لمصلحة الإمارات وشعبها، حيث اختار رجالاً أوفياء مخلصين عملوا بجد وإخلاص من أجل رفعة هذا الوطن.
وتوجه اللواء الخييلي، بالشكر إلى فرج بن حمودة على استضافته هذا المجلس، لافتاً إلى أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون عام 2018 هو عام زايد، يأتي عقد الجلسات الحوارية في مجالس الشخصيات الوطنية التي عاشت وعملت مع المغفور له الشيخ زايد، لإبراز دوره في قيام ونهضة دولة الإمارات، والتركيز على شخصيته ومبادئه وقيمه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وذلك بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.